يا حفلة لما رأيت سناءها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا حفلة لما رأيت سناءها لـ أمين تقي الدين

اقتباس من قصيدة يا حفلة لما رأيت سناءها لـ أمين تقي الدين

يا حفلةً لما رأيتُ سناءَها

أَيقَنتُ أَن اللّيلَ صارَ نهارا

مَلَكَ البيانَ عليَّ حُسْنٌ شاقني

فيها وصيَّر واصفيهِ حَيارى

آناً أراها جنةً فينانة

وأراكمُ يا سادتي الأزهارا

وأقول آونةً سماءٌ أشرقت

إذا كنتمُ في أُفقِها أقمارا

ولعلَّها الدنيا مصغَّرةً فقد

يحوي الصغيرُ من الأُمور كِبَارا

كالعينِ وهي صغيرةٌ في حجمها

تَسَعُ السماءَ وتجمع الأَقطارا

يا حسنَ حفلتِنَا بِمَن قَدْ زارَها

من سادةٍ وعقائلٍ وعَذَارى

لا تُنكروا قولي بها هِيَ جنةٌ

سترون في خطبائها الأطيارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا حفلة لما رأيت سناءها

قصيدة يا حفلة لما رأيت سناءها لـ أمين تقي الدين وعدد أبياتها ثمانية.

عن أمين تقي الدين

أمين تقي الدين

تعريف وتراجم لـ أمين تقي الدين

أمين تقيّ الدين:

محام، من الشعراء الأدباء. من أهل (بعقلين) بلبنان. تعلم ببيروت، وأقام زمنا " بمصر فأنشأ فيها مجلة (الزهور) مشتركا " مع أنطون الجميّل، وترجم عن الفرنسية (الأسرار الدامية - ط) لجول دي كاستين. وعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة إلى أن توفي في بلده. وآل تقيّ الدين فيها أسرة درزية كبيرة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي